ملخص وضعت الخطة التي ساعدت منتخب هولندا على التألق في نهائيات كأس أوروبا 2008 خلال اجتماع بين المدرب ماركو فان باستن وعدد من اللاعبين الكبار [url=http://www.yallakora.com/arabic/news/Details.aspx?id=50570&Catid=1 ®ion=#]
[/url]
بال (سويسرا) (رويترز) - وضعت الخطة التي ساعدت منتخب هولندا على التألق في نهائيات كأس أوروبا 2008 خلال اجتماع بين المدرب ماركو فان باستن وعدد من اللاعبين الكبار بالفريق.
وباعتماده على طريقة 4-2-3-1 الفعالة والمنظمة اكتسح المنتخب الهولندي منافسه في دور المجموعات وتغلب 3-0 على ايطاليا بطلة العالم و4-1 على فرنسا وصيفة بطل العالم و2-0 على رومانيا.
وجرى وضع الطريقة الجديدة للمنتخب الهولندي في اجتماع عقد العام الماضي عندما وافق فان باستن وحارس المرمى ادوين فان دير سار والمهاجم رود فان نيستلروي إضافة إلى لاعبين آخرين على التخلي عن طريقتي 4-3-3 و4-4-2 اللتين جربهما الفريق من قبل.
ويستعين فان باستن الان برباعي اساسي في خط الظهر مؤلف من خالد بولحروز واندريه اوير ويوريس ماتيسن وجيوفاني فان برونكهورت ومن خلفهم فان دير سار.
ويحمي خط الدفاع ثنائي خط الوسط المدافع المكون من اورلاندو انجيلار ونايجل دى يونج ويعمل هذا الثنائي أيضا على دعم ثلاثي خط الوسط المبدع ويسلي شنايدر ورفائيل فان دير فارت وديرك كويت أو روبن فان بيرسي.
لكن العامل الأساسي وراء نجاح هذه الطريقة هو فان نيستلروي الذي لا يتعب في خط الهجوم.
ووفقا للطريقة الجديدة يتراجع فان نيستلروي مهاجم ريال مدريد إلى الخلف أكثر من المعتاد ليكون اقرب إلى ثلاثي خط الوسط ويوزع الكرة على جانبي الملعب لكن خطورته استمرت كالمعتاد داخل منطقة الجزاء.
وأدت إصابة الجناحين فان بيرسي وارين روبن إلى بعض التغييرات. وبعد استعادة فان بيرسي وروبن للياقتهما الآن وتسجيلهما الأهداف في النهائيات أصبح المنتخب البرتقالي يملك المزيد من مصادر القوة.
وتطور دور فان نيستلروي عندما أنهى خلافاته مع فان باستن وعاد إلى الفريق في اغسطس الماضي بعد غيابه عن 12 مباراة دولية سابقة.
وعاد مهاجم ريال مدريد ليشغل موقع المهاجم الأول بالمنتخب ورغم انه سجل هدفا واحدا فقط في البطولة الا انه تحرك بلا كلل من أجل الفريق.
وساعدت تغييرات فان باستن خلال المباريات أيضا في الضغط على المنافسين واستمرار هجمات فريقه المرتدة.
ففي مباراة هولندا أمام ايطاليا شارك فان بيرسي والموهوب إبراهيم افيلاي (22 عاما) كلاعبين بديلين بينما لعب فان بيرسي وروبن كبديلين في لقاء فرنسا وسجلا هدفين.
واظهر الهولنديون أيضا قوة في العمق والتكيف مع التغييرات في لقاء رومانيا الأخير بالمجموعة الثالثة يوم الثلاثاء الماضي.
ورغم إجراء تسعة تغييرات في تشكيلة الفريق الأساسية التي سحقت فرنسا إلا أن رجال فان باستن نجحوا في التفوق على الرومانيين.
وربما لا تلعب هولندا الآن بطريقة "الكرة الشاملة" التي ابتكرتها في السبعينات من القرن الماضي لكن رجال فان باستن أثاروا انتباه منافسيهم على اللقب.
ويشعر مشجعو هولندا أيضا بالرضا الكبير عن أداء الفريق الذي يعتبر على نطاق واسع المرشح للفوز باللقب.
واظهر استطلاع رأي أجرته مجموعة اي.ان.جي وشارك فيه 52600 مشجع هولندي أن 58.5 بالمائة من هؤلاء المشجعين يعتقدون ان منتخب هولندا بوسعه الفوز في المباراة النهائية التي ستقام في فيينا يوم 29 يونيو الجاري.