ملخص فيما يلي تحليل للخطط ونقاط القوة والضعف المحتملة في منتخبي المانيا وتركيا اللذين سيلتقيان في الدور قبل النهائي لكأس الأمم الاوروبية 2008 باستاد سان ياكوب بارك
بال (رويترز) - فيما يلي تحليل للخطط ونقاط القوة والضعف المحتملة في منتخبي المانيا وتركيا اللذين سيلتقيان في الدور قبل النهائي لكأس الأمم الاوروبية 2008 باستاد سان ياكوب بارك الأربعاء.
الخطط سيتعين على يواكيم لوف مدرب المانيا الذي سيعود لقيادة فريقه من الملعب بعدما نفذ عقوبة الإيقاف لمباراة واحدة اتخاذ قرار بشأن التمسك بطريقة اللعب 4-5-1 التي حقق بها الفوز على البرتغال في دور الثمانية أو العودة لطريقة 4-4-2 التي يفضلها.
ومن شأن الدفع بخمسة لاعبين في منتصف الملعب منح حرية أكبر للقائد مايكل بالاك الذي تألق في الهجوم. ويبدو أن لوف يواجه إغراء اللعب بنفس الاستراتيجية.
وسيكون فاتح تريم مدرب تركيا مقيدا باللاعبين المتوفرين تحت إمرته لكن من المحتمل أن يلعب بطريقة 4-4-2 ايضا رغم أن تحديد من يشغل هذه المراكز يبدو أمرا بالغ الصعوبة بسبب كثرة الإصابات والإيقافات التي يعاني منها الفريق.
نقاط القوة من الواضح أن المانيا تملك نقاط قوة في كل خط لكن أهم نقاط قوتهم قد تكون في أسلوب تفكيرهم. فالألمان يؤمنون أنهم سيبلغون أدوارا متقدمة إن لم يكن النهائي في أي بطولة كبرى يشاركون فيها كما ينبغي أن يشعروا بالثقة في مواجهة تركيا التي تعاني من نقص حاد في الصفوف.
لكن تركيا أظهرت قوة ذهنية وعزيمة أقوى من أي فريق آخر في البطولة إذ ان فريق المدرب تريم استطاع ان يعوض تأخره في مباريات سويسرا وجمهورية التشيك وكرواتيا.
نقاط الضعف إن كان هناك نقاط ضعف في منتخب المانيا في هذه المباراة فقد تكون الثقة الزائدة كما يبقى مركز قلب الدفاع مصدرا للقلق.
وتعاني تركيا بسبب غياب عدد من أبرز لاعبيها كالقائد نهاد قهوجي بسبب الإصابة إضافة لتونكاي سانلي الموقوف. وقد لا يتوفر لدى فاتح تريم سوى 13 لاعبا فقط بينهم الحارس الثالث تولجا زنجين.
الدفاع يبلغ مجموع المباريات التي لعبها المدافعان بير ميرتساكر وكريستوفر ميتسلدر مجتمعين 80 مباراة دولية لكنهما يظهران في بعض الأحيان وكأنهما يفتقران لخبرة المباريات الدولية.
وظهر ارنه فريدريتش وفيليب لام بصورة رائعة واستطاعا الحد من خطورة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في المباراة السابقة.
ويعاني الدفاع التركي في ظل إيقاف الحارس الأساسي فولكان ديميريل الذي ينتظر فصل الاتحاد الاوروبي لكرة القدم في استئنافه لتخفيف عقوبة الإيقاف وغياب المدافعين ايمري جونجور المصاب وايمري عاشق للإيقاف بينما يحوم الشك حول مشاركة سيرفيت جتين بسبب إصابة في الركبة.
الوسط قد يكون للدور الذي سيسند لبالاك في المباراة تأثير على نتيجتها وقد يلعب هذا في صالح المانيا.
وسيحد غياب تونكاي سانلي واردا توران الموقوفين كثيرا من فرص تركيا رغم تألق محمد طوبال عندما حصل على فرصة. واستأنف ايمري بيلوز اوغلو التدريبات وقد يعود للتشكيلة بصورة مفاجئة بالنظر للموقف الصعب الذي تعيشه تركيا.
الهجوم من المتوقع أن يكون للمستوى الممتاز الذي ظهر به لوكاس بودولسكي بتسجيله ثلاثة أهداف في البطولة حتى الآن وباستيان شفاينشتايجر الذي افتتح التسجيل امام البرتغال بعد عودته من الإيقاف تأثير كبير في التوازن الهجومي لالمانيا خاصة إن سمح المدرب لبالاك بالتقدم مرة أخرى.
وستفتقد تركيا جهود القائد نهاد قهوجي في الهجوم لكن سميح شينتورك مهاجم جيد جدا حتى وإن كانت غالبية أهدافه تأتي بعد دخوله كبديل.