ملخص ثلاثية رائعة من الهداف الاسباني ديفيد بيا ومجموعة من الأهداف الجميلة من البرتغال والمانيا وهولندا والسويد أضفت بريقا على الجولة الأولى من دور المجموعات لنهائيات
بال (رويترز) - ثلاثية رائعة من الهداف الاسباني ديفيد بيا ومجموعة من الأهداف الجميلة من البرتغال والمانيا وهولندا والسويد أضفت بريقا على الجولة الأولى من دور المجموعات لنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2008.
هدف وحيد اثار الجدل بشكل كبير اضافة إلى خسارة ايطاليا بطلة العالم واليونان بطلة اوروبا وهزيمة الدولتين المضيفتين سويسرا والنمسا من أبرز الاحداث في البطولة الأوروبية على مدار الايام الاربعة الماضية.
وبدا اللعب نظيفا بين الفرق المختلفة رغم حدة المنافسة القوية وبعد نهاية ثماني مباريات لم تشهر البطاقة الحمراء في وجه أي لاعب بعد.
ومباراة واحدة فقط في مجموعة الموت بين رومانيا وفرنسا فشلت في تقديم أي هدف أو فريق فائز.
وعلى غير العادة في المجموعات الأربع بالبطولة ستشهد الجولة الثانية مواجهة أول منتخبين في الترتيب خلال الأيام القادمة ومن ضمن هذه المواجهات فرنسا صاحب المركز الثاني بفارق الحروف الأبجدية عن رومانيا مع هولندا صاحبة صدارة المجموعة الثالثة.
ووفقا لسير النتائج فربما يتأكد تأهل أربعة منتخبات إلى الدور الثاني قبل الجولة الثالثة من دور المجموعات ورغم أن الحكم يبقى مبكرا إلا أن المنتخبات المرشحة للفوز باللقب بدأت في الظهور.
وتألقت منتخبات البرتغال والمانيا وهولندا واسبانيا في مبارياتهم الأولى ولخص البرازيلي لويس فيليبي سكولاري مدرب البرتغال شعور كافة زملائه بعد الفوز المقنع 2-صفر على تركيا في جنيف بالمجموعة الأولى يوم السبت الماضي بقوله "البداية القوية مهمة للغاية والفوز في المباراة الأولى يكون صعبا. الفوز في المباراة الأولى لا يضمن التأهل للدور الثاني لكنه يساعد بشكل كبير للغاية."
وأظهرت البرتغال وصيفة أمم أوروبا التي أقيمت على أرضها عام 2004 قدرة على الوصول لمراحل متقدمة مجددا بعد الهدف الجميل الذي أحرزه المدافع بيبي بعد بناء رائع للهجوم.
وأنهت المانيا التي لم تفز بغرابة في أي مباراة بأمم أوروبا منذ تتويجها باللقب عام 1996 الانتظار الطويل بالفوز المستحق 2-صفر على بولندا في كلاجنفورت يوم الأحد.
وقضى هدف لوكاس بودولسكي الثاني من تسديدة قوية على محاولات بولندا لخطف نقطة التعادل.
وأفضل مباراة بالبطولة حتى الآن هي التي انتهت بفوز هولندا على إيطاليا 3-صفر في مباراة أعادت للذكريات كرة القدم الشاملة التي كان المنتخب الهولندي يقدمها في السبعينات.
والهدف الثاني لهولندا من هجمة مرتدة سريعة ومنظمة انتهت بتسديدة ساقطة من ويسلي شنايدر هي خير معبر عن ذلك.
والهدف الأول لهولندا الذي بدا أن رود فان نستلروي كان في موقف تسلل لكن الحكم احتسبه بدعوى أن المدافع الإيطالي كريستيان بانوتشي كان ساقطا على الأرض وهو ما يعتبر متداخلا في اللعب رغم حقيقة سقوطه خارج الملعب هو أكثر ما أثار الجدل حتى الآن بالبطولة.
وهذه الواقعة ربما تتسبب في تعديل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للوائحه.
وأبرز أداء فردي للاعب كان من نصيب بيا الذي سجل ثلاثة أهداف في شباك روسيا ليقود اسبانيا للفوز 4-1 فيما أن هدف زلاتان إبراهيموفيتش من تسديدة صاروخية في شباك اليونان من ضمن أفضل أهداف البطولة.
والأمر الوحيد المحبط للدولتين المنظمتين هو الخسارة في المباراة الأولى اذ فشلت سويسرا في التعامل مع جمهورية التشيك وخسرت 1-صفر فيما سقطت النمسا بالنتيجة ذاتها أمام كرواتيا. ويبدو أن الفريقين سيعانيان في محاولة الهروب من الخروج المبكر.