رسالتان متبادلتان بين مبارك و سليمان

رسالتان متبادلتان بين مبارك وسليمان
مصر بإمكانياتها ومكانتها تدعم استقرار لبنان
وزير الخارجية: العماد ميشال يزور القاهرة قريباً
أخطرنا باراك بضرورة التوقف عن تهديد بيروت

بيروت أ ش أ:

سلم أحمد أبو الغيط وزير الخارجية رسالة من الرئيس حسني مبارك أمس للرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان تتضمن دعم وتأييد مصر للاستقرار والسلام في لبنان والحوار الداخلي بما يؤمن مستقبل لبنان.. ونقل أبو الغيط رسالة من سليمان إلي الرئيس مبارك.
عقد أبو الغيط وسليمان جلسة مباحثات في بيروت تناولت إلي جانب الوضع في لبنان. المسئولية المصرية في رئاسة الاتحاد من أجل المتوسط والأوضاع في المنطقة.. وأكد وزير الخارجية أن مصر بإمكانياتها الكبيرة والكثيرة والمتعددة ومكانتها تدعم استقرار لبنان ومستعدة لتقديمها من أجل تجاوز المحنة.. مشيراً إلي طلب مصر من إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي بضرورة التوقف عن تهديد لبنان وأن الجانب الإسرائيلي تفهم قلق ووضوح الموقف المصري.
قال أبو الغيط إن مصر ترحب دائماً بالرئيس اللبناني في القاهرة وسيزورها قريباً طبقاً لجدول ارتباطات الرئيس مبارك. لعقد لقاء قوي يدعم العلاقات المصرية اللبنانية والاستقرار في لبنان. مشيراً إلي أن زيارته للبنان تهدف لتأكيد دعم وتأييد مصر لحكومة الوحدة الوطنية واتجاه الجميع إلي الحوار وتهيئة المناخ للاستقرار.
وحذر أبو الغيط في مؤتمر صحفي من صدام التيارات في مدينة طرابلس. ومن انطلاق شرارة تقود إلي وضع غير سليم في لبنان.
وعقد أبو الغيط اجتماعاً مع فؤاد السنيورة رئيس وزراء لبنان ونقل إليه تحيات الرئيس مبارك وأكد وزير الخارجية استعداد مصر لتقديم الدعم للبنان فيما يتعلق بالربط الكهربائي وخطوط الغاز ومد الخط المصري العربي إليه. والاستعداد لبناء قدرات الجيش اللبناني ليتحمل مسئولياته في كافة المجالات الأمنية. ورحب بإقامة علاقات دبلوماسية بين بيروت ودمشق.. وفي لقائه مع نبيه بري رئيس مجلس النواب حذر أبو الغيط من أن هناك قوي تسعي لتفجير الأوضاع وأن وقوع أي صدام سيكون بالغ الضرر علي لبنان. مشدداً علي أهمية العلاقات بين الأطياف المختلفة وطالب اللبنانيين بالعمل علي المصالحة.
كما بحث أبو الغيط مع نجيب ميقاتي رئيس وزراء لبنان السابق والنائب مصباح الأحدب تطورات الوضع علي الساحة اللبنانية والمستجدات في ضوء تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وتنفيذ اتفاق الدوحة بين الفرقاء اللبنانيين.

شكرا على الخبر

لا شكر على واجب