ملخص كالعادة فاز الأهلي على الزمالك وأصبح هناك رقم قياسي جديد في كرة القدم المصرية وهو أن الطالب الجامعي دخل الجامعة وتخرج منها وهو لم يشاهد الزمالك يفوز على الأهلي إلا مرة .
كالعادة فاز الأهلي على الزمالك وأصبح هناك رقم قياسي جديد في كرة القدم المصرية وهو أن الطالب الجامعي دخل الجامعة وتخرج منها وهو لم يشاهد الزمالك يفوز على الأهلي إلا مرة .
هذا الشاب قضى أربع سنوات يدخل إمتحانات ويخرج منها وينجح ويترك الجامعة ولم يساعده الحظ في أن يشاهد الأهلي ينهزم من الزمالك إلا مباراة واحدة ! لعبها الأهلي بصفه الثاني عندما حسم الدوري وأعطى أجازة لفريقه .
تفوق الأهلي يعود إلى عدة أسباب منها الإدارة وكمية النجوم في الفريق وجهاز فني يعرف من أي تؤكل الكتف وجمهور لا يوجد له مثيل في العديد من فرق العالم ولهذا من الطبيعي أن يكون الأهلي سيد البلد كرويا .
الزمالك مع الإعتذار لجمهور الزمالك وإدارته هو بالظبط مثل شيخ الغفر الذي يحمل على عاتقه أن يعمل – الشو – الخاص بالعمدة – وهو هنا الأهلي – فالعمدة كلما يريد أن يستعرض عضلاته يأتي بشيخ الغفر ويأمره أو يطلب منه أي شئ ويقوم شيخ الغفر بالتنفيذ الفوري لأوامر – سيد البلد – بدون تفكير .
وفي هذه الحالة كلما أراد الأهلي وجمهوره أن يحقق إنجاز أو يقول – أنا هنا – يأتي له الزمالك في مباراة ما في دوري في كأس في سوبر في أفريقيا ويقوم الأهلي بدور سيد البلد فيشخط وينطر ويلعب ويفوز والزمالك يقوم تماما بدور شيخ الغفر الذي يخسر ثم يقول ان – العمدة – يستغل نفوزه وهو من جعلني شيخ غفر ومن جعلني منفذ لكل رغباته والعمدة من ذلك براء .
وكما هو حال شيخ الغفر الذي يظل يشتكي دائما من – قسوة وسطوة – العمدة يفعل بالظبط الزمالك ومسئوليه وأجهزته الفنية نفس الأمر فمرة الأهلي يفوز بالتحكيم ومرة الأهلي يفوز بالحظ ومرة أخرى لأن ظروف الزمالك غير صحية ومرة رابعة الزمالك يلعب والأهلي يفوز حتى بلغ عدد المرات 16 مرة لم ينهزم فيها الأهلي إلا مرة واحدة ولم يتعادل إلا مثلها وفي الباقي كان – سيد البلد – يفرض كلمته على الجميع ويفوز كلما أراد أن يفوز .
ولأن التاريخ عودنا على أن – العمدة يظل عمدة – وشيخ الغفر يظل شيخ الغفر فإن الواضح مما نشاهده أن الأهلي سيظل هو سيد الكرة المصرية بلا منازع – يفوز غالبا ويخسر أحيانا – والأخرون وعلى مدار التاريخ يفعلون العكس – يخسرون غالبا ويفوزون أحيانا – وهذا هو الفارق بين – العمدة – وشيخ الغفر .
مباراة السوبر كانت تجسيد واضح لكل ما سبق فريق لديه الثقة في الفوز بشكل – عجيب – وجمهور لم يعد يشك في لحظة أن مباراة الزمالك هي مجرد مباراة – لإستعراض القوة – وفريق أخر يخسر قبل أن يلعب وجهاز فني ولاعبين لديهم مبرر واحد محفوظ يقوله كل من عمل في نادي الزمالك وهو – التحكيم والحظ – ولا يتكلمون أبدا عن قصور في فريقهم ولذلك لا ينصلح حال الزمالك إلا في أوقات معينة يكون فيها جهاز الكرة ليس له علاقة بالأخرين ولا يتكلم إلا عن نفسه ووقتها يفوز الزمالك .
الأهلي في مباراة السوبر لم يكن جيد والزمالك لم يكن جيد على الإطلاق كما يحب أن يوهمنا البعض وكل من شاهد المباراة في الملعب شاهد – عشوائية الزمالك – بعد طرد وسام العابدي حتى أن فلافيو وأحمد حسن كانا أخر لاعبين في الملعب ؟؟؟؟ ولا يوجد معهما أحد من دفاع الزمالك هذا المشهد تكرر كثيرا جدا في المباراة ولو كان الأهلي في حالته لأنتهت المباراة بسداسية جديدة ولكن مانويل جوزيه رفض أن يزيد الغلة لأسباب هو وحده يعلمها .
الزمالك لم يكن له هجوم وخط وسطه خسر معركته مع خط وسط الأهلي وأجناب الزمالك كانت في – مباراة أخرى – ولم نشاهد اي هجمة منظمة للزمالك بإستثناء كرة أجوجو لأحمد عبد الرؤوف الذي لم تكن عنده الخبرة الكافية لكي يسجل هدف أو حتى يحصل على ضربة جزاء – مستحقة – ولكنه هو من خدع الحكم وأوهمه أنه لم يتعرض لأي إعاقة ولذلك كان من المنطقي الا يحتسب الحكم ضربة جزاء والكرة الأخرى كانت من علاء كمال لأجوجو ولكنها طالت على أجوجو وخرج لها أمير .
هدف الزمالك الملغي من تسلل واضح جدا على – أجوجو – ومن الملعب الكرة واضحة وضوح الشمس ولا يمكن أن يتكلم فيها أحد والكرة لو دخلت المرمى من لعبة علاء كمال لكانت هدف ولكن أجوجو أكمل الكرة داخل المرمى وهو عائد من التسلل والكرة كانت واضحة تماما لكل من في الملعب ولكن عندما عدت إلى المنزل وشاهدت الإعادة التلفزيونية – العبقرية – التي لم توضح أي شئ عرفت من أين جاء اللغط .. رسالة على الماشي .. والنبي أرحمونا من تصوير أفلام الكارتون اللي أحنا بنشوفه في مباريات الدوري المصري .
هولمان أرتكب خطأ كبير بالدفع بثلاثة لاعبين جدد لم يلعبوا مع الفريق من قبل في مباراة مثل هذه وأخطأ أيضا في عدم الدفع في البداية برأس حربة أخر مع أجوجو بدلا من عبد الرؤوف
مانويل جوزيه لم يستغل النقص العددي للزمالك ولكنه كان معذور لأن هولمان أرتكب – حماقة – تدريبية بالدفع بثلاثة رؤوس حربة دفعة واحدة وبالتالي كان ملعب الزمالك خالي تماما وملعب الأهلي ملئ تماما ولكن بدون أي جدوى لأن جوزيه أغلق الطريق على الجميع وحقق هدفه وفاز .
الأهلي يفوز لأنه الأفضل .. وليس لأنه محظوظ أو التحكيم يجامله .. لو أعترف الزمالك بهذه الحقائق وترك عقدة الإضطهاد المسيطرة عليه سيفوز الزمالك على الاهلي ...