ملخص أعلن الحكم الدولي عبد الرحيم العرجون نهائيا ورسميا اعتزاله التحكيم بعد سنوات من العطاء وبعد فترات من التألق بما واكبها ورافقها من أحاسيس مزجت بين الشعور بالسعادة وأحيانا بالألم
المغرب(ياللاكورة) - أعلن الحكم الدولي عبد الرحيم العرجون نهائيا ورسميا اعتزاله التحكيم بعد سنوات من العطاء وبعد فترات من التألق بما واكبها ورافقها من أحاسيس مزجت بين الشعور بالسعادة وأحيانا بالألم والحسرة.
وعبر برنامج "الضيف الخامس" بالقناة الرياضية المغربية، أعلن عبد الرحيم العرجون عن قرار وصفه بالحاسم والهام والحساس في مشوار امتد لنحو 15 سنة من العطاء، وتوجها بحضور جيد في أكبر التظاهرات الكروية عدا كأس العالم التي لم يسعفه الحظ ليكون واحدا من قضاتها.
لأنه كما قال بكامل العفوية تزامن وجوده مع زمرة من عمالقة التحكيم والتخصص "المرحوم سعيد بلقولة ومحمد الكزاز".
وكشف العرجون الذي نادرا ما يتحدث عن جوانب وأسرار هامة رافقت مسيرته، بما فيها تعرضه لمساومات رخيصة لتذليل العقبات أمام إحدى الفرق وأيضا لكل المعاناة النفسية التي عاشها كلما تعلق الأمر بقيادته لإحدى مباريات القمة الكلاسيكية بالبيضاء.
وأيضا عن الصعوبات التي تعترضه للوقوف في طوابير أمام القنصلية لاستخلاص تأشيرة الخروج وأيضا لكل الحملات الإعلامية التي استهدفته.
العرجون بدأ كبيرا وخرج كبيرا وأصدر أصعب حُكم في حياته وهو يعلن عن اعتزاله المجال وفي حلقه غصة لما يعيشه الحقل من عشوائية في التسيير والتدبير